الخميس، 22 يناير 2015

سد يأجوج ومأجوج


الفتن والملاحم
سد يأجوج ومأجوج  :

تبدأ القصة رحلة عجيبه في زمن الخلافة العباسية عندما رأى الخليفة العباسي الواثق باللّه (232- 722م) في المنام حلماً تراءى له فيه أن السد الذي بناه ذو القـــرنين ليحــول دون تســــرب يأجـــوج ومأجوج، قــد انفتـــح، فـــــأفـــــزعه ذلك، فكلف ســلام التــرجمان بالقيام برحـــلة ليسـتكشف له مــكان سد ذي القرنين.

ويروي لنا المسعودي في كتابه (نزهة المشتاق في اختراق الآفاق)، وابن خرداذيه في كتابه (المسالك والممالك) قصة هـــذه الرحلة على النحو التالي: 

"إن الواثق باللّه لما رأى في المنام أن السد الذي بناه ذو القرنين بيننا وبين يأجوج ومأجوج مفتوحاً، أحضر سلاماً الترجمان الذي كان يتكلم ثلاثــــين لســــاناً، وقال له إذهب وانظر إلى هذا الســــد وجئني بخبره وحاله، وما هو عليه، ثم أمر له بأصحاب يســيرون معـــه وعــــددهم 60 رجلاً ووصله بخمسة آلاف دينار وأعطاه ديتـــه عشرة آلاف درهم، وأمر لكل واحد من أصحابه بخمسين ألف درهـــم ومؤونة ســــنة ومئة بغـــل تحمل الماء والــــزاد، وأمر للرجال باللبـــابيــد وهي أكســـية من صـــــوف وشعر.

وحمل سلام رسالة من الخليفة إلى إسحاق بن إسماعيل صاحب أرمينية بتفليس، وكتب صاحب أرمينية توصية لهم إلى صاحب السرير، وذلك كتب لهم إلى صـاحب اللان، وهكذا إلى فيلا شاه وطرخان ملك الخزر، الذي وجه معهم خمسة أدلاء ساروا معهم 25 يوماً حتى انتهوا إلى أرض سوداء منتنة الرائحة، "فسرنا فيها عشرة أيام، ثم وصلنا إلى مدن خراب فسرنا فيها عشرين يوماً وسألنا عن خبرها فقيل لنا هي المدن التي خربها يأجوج ومأجوج، ثم صرنا إلى حصون بالقرب من الجبل الذي في شعبة منه السد، وفي تلك الحصون قوم يتكلمون العربية والفارسية، مسلمون يقرؤون القرآن ولهم كتاتيب ومساجد، وبين كل حصن وآخر فرسخان، ثم صرنا إلى مدينة يقال لها (إيكة) لهـا أبواب من حديد وفيها مزارع وهي التي كان ينزلها ذو القرنين بعسكره، بينـها وبين الســـد مســـيرة ثلاثة أيام، ثم صرنا إلى جبل عال، عليه حصن، والسد الذي بناه ذو القرنين هو فج بين جبلين عرضه 200 ذراع، وهو الطريق الذي يخرجون منه، فيتفرقون في الأرض، فحفر أساسه 30 ذراعاً وبناه بالحديد والنحاس، ثم رفع عضادتين مما يلي الجبل من جنبتي الفج عرض كل منهما 25 ذراعاً في ســمك 50 ذراعاً، وكله بناء بلبن مغيّب في نحاس، وعلى العضادتين عتبة عليا من حديد طولها 120 ذراعاً، وفوقـــها بناء بذلك اللبن الحــــديد إلى رأس الجبل وارتفاعه مد البصر".

"وفي أحد الحصنين آلة البناء التي بني بها السد، من قدور الحديد ومغارف حديد، وهناك بقية من اللبن الذي التصق ببعضه بسبب الصدأ، ورئيس تلك الحصون يركب في كل يومي إثنين وخميس، وهم يتوارثون ذلك الباب كما يتوارث الخلفاء الخلافة، يقرع الباب قرعاً له دوي، والهدف منه أن يسمعه مَن وراء الباب فيعلموا أن هناك حفظة وأن الباب مازال سليماً، وعلى مصراع الباب الأيمن مكتوب {فإذا جاء وعد ربي جعله دكاء وكان وعد ربي حقاً}، والجبل من الخارج ليــــس له مـــتن ولا ســـفح، ولا عليه نبات ولا حشيش ولا غير ذلك، وهــو جبل مســطح، متســع، قـائم أملس أبيض".

وبعد تفقد سلام الترجمان للسد انصرف نحو خراسان ومنها إلى طبانوين، ومنها إلى سمرقند في ثمــــانية أشهر، ومنهــا إلى أســــبيشاب، وعبر نهر بلخ ثم صار إلى شروسنة فبخــــارى وترمذ ثـم إلى نيسابور، ومات من الرجال في الــــذهاب 22 رجـــلاً وفي العــودة 24 رجلاً. وورد نيسابور وبقي معه من الرجـــــال 14 ومن البــــغال 23 بغلاً، وعاد إلى (سر من رأى) فأخبر الخليفة بما شاهده.. بعد رحـــلة استمرت 16 شهراً ذهاباً و12 شهراً في الإياب .

اعتبر المستشرق "دي خويه "رحلة سلمان الترجمان واقعة تاريخية لاشك فيها وأنها جديرة بالاهتمام، وأيده في هذا الرأي خبير ثقة في الجغرافيا التاريخية هو "توماشك"، وفي الآونة الأخيرة يرى عالم البيزنطيات "فاسيلييف "أن سلاماً نقل ما شاهده في رحلته للخليفة العباسي الذي أوفده لهذه المهمة، وبعد أن نقل المستشرق الروسي "كراتشكوفسكي" هذه الآراء مع آراء المشككين في الرحـــلة، قــال: ويـــــلوح لي أن رأي - فاسـيلييف - هذا لا يخلو من وجاهة رغماً من أن وصف الرحــــلة لا يمكن اعتباره رسالة جغرافية، بل مصنف أدبي يحفل بعناصر نقلية من جهة وانطباعات شخصية صيغت في قالب أدبي من جهة أخرى .

يتبين لنا من وصف سلام الترجمان ان الموقع الذي وجد فيه السد هو موقع في الشمال الشرقي لدولة الخلافه في شمال اسيا او ما يعرف الان بالامارات المنفكه من الاتحاد السوفيتي كزكخستان وطاجكستان وغيرها ولكن ايضا باتباع النص القرأني لوصف هذا المكان نجد ان ذو القرنين صادف في طريقه عدة علامات للمنطقه مثل انها شديدة سطوع الشمس وهذا يحدث في مكان قاحل لا زرع فيه ولا جبال وهذا المكان موجود بالفعل علي الخريطه في تلك البلاد ( مرفق الصور ) وايضا علامه السدين وهما ايضا سدين طبيعيين موجودان في طاجكستان وبالنظر المدقق وبالبحث الممعن لتلك المنطقه سنزهل من وجود سد مشابه تماما لما وصف القران ووصف سلام في رحلته ، ولكنه ليس سدا بل ردما كما وصف ذو القرنين والفرق في المعني كبير ، فالسد يحول بين شيئين ولو كان سدا ما حيرنا مكانهم طوال الاف السنين لاننا وكما ورد في الصحيح هم اكثر من بنو البشر ب ٩٩٩ مره فاين هم ؟ ولكنه ردما وهو ما يردم به فتحه في الارض او في الجبل فيخفي ما ورائه . بالاضافه الي استخدام الفاظ مثل " من كل حدب " او " ينسلون " وهي توحي بخروجهم كلهم من مكان جبلي بسرعه كيوم الحشر . 
اما عن هذا المكان الذي نحكي عنه فهذه هي احداثياته 

ومن مشاهده شكل السد و حجمه وقوته نعرف ايضا اجابه السؤال الذي طالما حير الجميع ، وهو اين يعيش هؤلاء القوم بتلك الاعداد في غياب عن اعيننا ؟ والغريب ان الاجابه كل يوم تمر امامنا ونحن لا ندري ، الاجابه قالها لنا رسول الله من اكثر من ١٤٠٠ عام ونحن لا ندري ، الاجابه في السوره التي امرنا ان نقرأها نبينا كل جمعه حتي لا يفتح ردمهم ، الاجابه هي " الكهف " . نعم يعيشون في الكهف .. بعيدا عن عقولنا قبل اعيننا .

يأتي وعد الله ويجعل الله هذا الردم دكا فيخرج يأجوج ومأجوج من كل حدب يقتلون ويدمرون ويشربون كل ما تبقي من ماء ، والمسلمون يشتد عليهم الامر وهم مع ابن مريم بعد موت المهدي علي الجبل في عصمه منهم كما اخبر الحديث " - ويبعث الله يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون فيمر أوائلهم على بحيرة طبرية فيشربون ما فيها ويمر آخرهم فيقولون لقد كان بهذه مرة ماء ويحصر نبي الله عيسى وأصحابه حتى يكون رأس الثور لأحدهم خيرا من مائة دينار لأحدكم اليوم فيرغب نبي الله عيسى وأصحابه فيرسل الله عليهم النغف في رقابهم فيصبحون فرسى كموت نفس واحدة ثم يهبط نبي الله عيسى وأصحابه إلى الأرض فلا يجدون في الأرض موضع شبر إلا ملأه زهمهم ونتنهم فيرغب نبي الله عيسى وأصحابه إلى الله فيرسل الله طيرا كأعناق البخت فتحملهم فتطرحهم حيث شاء اللهثم يرسل الله مطرا لا يكن منه بيت مدر ولا وبر فيغسل الأرض حتى يتركها كالزلفة ثم يقال للأرض أنبتي ثمرتك وردي بركتك فيومئذ تأكل العصابة من الرمانة " . صحيح مسلم ص ٢٢٥٤ .

وينتهي يأجوج ومأجوج الذين عاثوا في الارض فسادا وتنتهي اخر فتنه للمسلمين في انتظار اخر علامه يراها المسلمون وهي ريحا طيبه تقبضهم جميعا وهذا بعد موت بن مريم ودفنه في المدينه المنوره في الحجره الرابعه المخصصه له بجانب اخوه محمد صلي الله عليهما وسلم و اصحابه ابو بكر وعمر "ثم يرسل الله مطرا لا يكن منه بيت مدر ولا وبر فيغسل الأرض حتى يتركها كالزلفة ثم يقال للأرض أنبتي ثمرتك وردي بركتك فيومئذ تأكل العصابة من الرمانة ويستظلون بقحفها ويبارك في الرسل حتى أن اللقحة من الإبل لتكفي الفئام من الناس واللقحة من البقر لتكفي القبيلة من الناس واللقحة من الغنم لتكفي الفخذ من الناس فبينما هم كذلك إذ بعث الله ريحا طيبة فتأخذهم تحت آباطهم فتقبض روح كل مؤمن وكل مسلم ويبقى شرار الناس يتهارجون فيها تهارج الحمر فعليهم تقوم الساعة " صحيح مسلم .









الأربعاء، 21 يناير 2015


معركة جالديران الكبري
السلطان القاطع سليم الاول يؤدب الزنديق الرافضي
الشاه اسماعيل الصفوي الذي قتل اكثر من
ألف ألف نفس من اهل السنة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قامت الدولة الصفوية في ايران وهي دولة خبيثة المنهج شيعية رافضية وبدات تفرض نفوذها علي المناطق حولها وقام اسماعيل الصفوي بفرض المذهب الشيعي على شعبه وأعلنه مذهباً رسمياً للدولة في ايران
وقضى بالقوة المسلحة على معارضيه واستطاع الصفويون أن يجمعوا حولهم أعداداً غفيرة من الاتباع والمريدين وتكاتفت الدعاية الشيعية القوية سواء في بقايا العبيدين الفاطميين في مصر أو الإسماعيلية أو الأسرة الصفوية نفسها في اعلان المذهب الشيعي في ايران لتتحول كلها من بعد ذلك من المذهب السني الى مذهب الدولة الجديدة وهو المذهب الشيعي.
كان اسماعيل الصفوي شرساً في حروبه شديد الفتك بمعارضيه وخصوصاً إن كانوا من أهل السنة .
افتتح ممالك العجم جميعها وكان يقتل من ظفر به وما نهبه من الاموال
قسمه بين أصحابه ولا يأخذ منه شيئاً ومن جملة ما ملك تبريز واذربيجان وبغداد وعراق العجم وعراق العرب خراسان وكاد أن يدعي الربوبية وكان يسجد له عسكره ويأتمرون بأمره
قال قطب الدين الحنفي في الأعلام انه قتل زيادة على ألف ألف نفس من اهل السنة
قال بحيث لايعهد في الجاهلية ولا في الاسلام ولا في الأمم السابقة من قبل في قتل النفوس ماقتله شاه اسماعيل وقتل عدة من اعاظم العلماء بحيث لم يبق من أهل العلم أحد من بلاد العجم واحرق جميع كتبهم ومصاحفهم وكان شديد الرفض بخلاف آبائه ومن جملة تعظيم أصحابه له أنه 
سقط مرة منديل من يده الى البحر وكان على جبل شاهق مشرف على ذلك البحر فرمى بنفسه خلف المنديل فوق ألف نفس تحطموا وتكسروا وغرقوا وكانوا يعتقدون فيه الألوهية ذكر ذلك القطب المذكرو ولم تنهزم له راية حتى
حاربه السلطان سليم فهزمه ...
تزعم الشاه اسماعيل المذهب الشيعي وحرص على نشره ووصلت دعوته الى الأقاليم التابعة للدولة العثمانية وكانت الأفكار والعقائد التي تنشر في تلك الأقاليم يرفضها المجتمع العثماني السني حيث كان من عقائدهم الفاسدة تكفير الصحابة لعن العصر الأول تحريف القرآن الكريم
وغير ذلك من الأفكار والعقائد فكان من الطبيعي أن يتصدى لتلك الدعوة السلطان سليم زعيم الدولة السنية فأعلن في اجتماع لكبار رجال الدولة والقضاة ورجال السياسة وهيئة العلماء في عام 920هـ/1514م أن ايران بحكوماتها الشيعية ومذهبها الشيعي يمثلان خطراً جسيماً لا على الدولة العثمانية بل على العالم الاسلامي كله وأنه لهذا يرى الجهاد المقدس ضد الدولة الصفوية وكان رأي السلطان سليم هو رأي علماء أهل السنة في الدولة
لقد قام الشاه اسماعيل عندما دخل العراق بذبح المسلمين السنيين على نطاق واسع ودمر مساجدهم ومقابرهم وازداد الخطر الشيعي ضرواة في السنوات الاخيرة من عهد السلطان بايزيد وعندما تولى السلطان سليم السلطنة
قامت اجهزت الدولة العثمانية الأمنية بحصر الشيعة التابعين للشاه اسماعيل والمناوئين للدولة العثمانية ثم قام بتصفية اتباع الشاه اسماعيل فسجن وأعدم عدداً كبيراً من انصار الشاه اسماعيل في الاناضول
ثم قام بمهاجمة اسماعيل نفسه
فتداولت الرسائل الخشنة بينهما حسب المعتاد وكتب السلطان سليم رسالة الى اسماعيل الصفوي قال فيها: ( ... إن علمائنا ورجال القانون قد حكموا عليك بالقصاص يا أسماعيل بصفتك مرتداً وأوجبوا على كل مسلم
حقيقي أن يدافع عن دينه وأن يحطم الهراطقة في شخصك أنت وأتباعك البلهاء ولكن قبل أن تبدأ الحرب معكم فاننا ندعوكم لحظيرة الدين الصحيح قبل أن نشهر سيوفنا وزيادة على ذلك فإنه يجب عليك أن تتخلى عن الاقاليم التي اغتصبتها منا اغتصباً ونحن حينئذ على استعداد لتأمين سلامتك .. ) .
وكان رد اسماعيل الصفوي على هذا الخطاب ان بعث للسطان العثماني هدية من الافيون قائلاً انه اعتقد ان هذا الخطاب كتب تحت تأثير المخدر .
بعدها اعد السلطان سليم الأول لمعركة فاصلة مع الدولة الصفوية حيث وصل الى استانبول وبدأ في التحرك من استانبول تجاه الأراضي الإيرانية وبعد أن غادر اسكوتراي أرسل يهدد الشاه اسماعيل الصفوي في رسالة يقول فيها
(بسم الله الرحمن الرحيم قال الله الملك العلام ان الدين عند الله الاسلام ومن يبتع غير الاسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين ومن جاءه موعظة من ربه فانتهى فله ماسلف 
وأمره الى الله ومن عاد فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون اللهم اجعلنا من الهادين غير المضلين ولا الضالين وصلي الله على سيد العالمين محمد المصطفى النبي وصحبه أجمعين ... )
استمر السلطان سليم في تحركه ووصلته الأخبار أن اسماعيل الصفوي قد بدأ الاستعداد للقتال والحرب بل إنه على وشك الوصول الى صحراء جالديران
فبدأ سليم الأول المسير نحوها فوصلها في أغسطس عام 1514م واحتل المواقع الهامة بها واعتلى الاماكن الهضبية 
فيها مما مكنه من ايقاع الهزيمة باسماعيل الصفوي وجنوده وكانت هزيمة ساحقة حلت بالجيش الصفوي الشيعي على ارضه .
واضطر اسماعيل الى الفرار في نفس الوقت الذي كان سليم الأول يستعد فيه للدخول الى تبريز عاصمة الصفويين.
ودخل سليم الاول تبريز وحصر أموال الشاه الصفوي ورجال القلزباس واتخذها مركزاً لعملياته الحربية
لقد انتصر السلطان سليم بفضل الله تعالى وعقيدته السليمة ومنهجه الصافي واسلحته المتطورة وجيشه العقدي المتدرب وعاد الى بلاده بعد أن استولى على كردستان وديار بكر ومرغش وأبلسين وباقي أملاك دلفاود وبذلك صارت الأناضول مأمونة من الاعتداء من الشرق وصارت الطرق الى أذربيجان 
والقوقاز مفتوحة للمسلمين .
وأدت هزيمة الشاه اسماعيل امام العثمانيين الى حرصه الشديد للتحالف مع النصارى وأعداء الدولة العثمانية ولذلك تحالف مع البرتغاليين وأقر استيلاءهم على هرمز في
مقابل مساعدته على غزو البحرين 
والقطيف الى جانب تعهدهم بمساندتهم ضد القوات العثمانية وقد تضمن مشروع التحالف البرتغالي الصفوي تقسيم المشرق العربي الي مناطق نفوذ بينهما حيث اقترح أن يحتل الصفويون مصر والبرتغاليون فلسطين
يقول الدكتور عبد العزيز سليمان نواز.
إن الشاه لم يتوقف عن البحث عن حلفاء ضد الدولة العثمانية التي أصبحت القوة الكبرى التي تحول بينه وبين الوصول الى البحر المتوسط وكان مستعداً لان يتحالف حتى مع البرتغاليين أشد القوى خطراً على العالم الاسلامي حينذاك.
وهكذا بينما كان البرتغاليين يخشون من وجود جبهة اسلامية قوية ضدهم في المياه الاسلامية وجدوا أن هناك من يريد أن يتعاون معهم.
هذه نبذه بيسطة عن تاريخ الروافض الاسود وقتلهم لاهل السنة وتحالفاتهم مع الصليبيين ضد المسلميين هذا هو تاريخهم الاسود المخزي .
المصدر
الدولة العثمانية د. علي محمد محمد الصلابي